(٢) أخرجه البخاري في: ٩ - كتاب مواقيت الصلاة: ٤ - باب الصلاة كفارة ٢/ ٨ ح ٥٢٥ من رواية مسدد، عن يحيى، عن الأعمش، عن شفيق، عن حذيفة قال: "كنا جلوسًا عند عمر رضي الله عنه فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الفتنة؟ قلت: أنا كما قاله. قال: إنك عليه أو عليها لجريء، قلت: "فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي" قال: ليس هذا أريد، ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر. قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين؟! إن بينك وبينها بابًا مغلقًا؟ قال: أيكسر أم يفتح؟ قال: يكسر؟ قال: إذًا لا يغلق أبدًا. قلنا أكان عمر يعلم الباب؟ قال: نعم، كما أن دون الغد الليلة، إني حدثته بحديث ليس بالأغاليط، فهبنا أن نسأل حذيفة فأمرنا مسروقًا فسأله، فقال: الباب عمر". وفي: ٢٤ - كتاب الزكاة: ٢٣ - باب الصدقة تكفر الخطيئة ٣/ ٣٠١ ح ١٤٣٥ من رواية قتيبة، عن جرير، عن الأعمش به وفيه: أيكم يحفظ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الفتنة؟ فال: قلت أنا أحفظه كما قال، قال: إنك عليه لجريء فكيف قال؟ قلت فتنة الرجل في أهله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والمعروف قال سليمان: قد كان يقول: الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال: ليس هذه أريد، ولكني أريد التي تموج كموج البحر، قال: قلت: ليس عليك بها يا أمير المؤمنين بأس بينك وبينها باب مغلق. قال فيكسر الباب أو يفتح؟ قال: قلت: لا بل يكسر قال: فإنه إذا كسر لم يغلق أبدًا. قال: قلت: أجل! قال: فهبنا أن نسأله من الباب؟ فقلنا لمسروق: سله قال: فسأله فقال: عمر رضي الله عنه قال: قلنا: فعلم عمر مَن تعنى؟ قال: نعم كما أن دون غد ليلة، وذلك أني حدثته حديثًا ليس بالأغاليط". وواضح أن هذه الرواية وضحت كثيرًا من النقاط في الرواية الأولى أحْوجَ ما تكون إلى التوضيح. وأخرجه في: ٣ - كتاب الصوم: ٣ - باب الصوم كفارة ٤/ ١١٠ ح ١٨٩٥ من رواية علي بن عبد الله، عن سفيان، عن جامع عن أبي وائل - به مختصرًا - وفيه قول عمر: "ذاك أجدر أن لا يغلق إلى يوم القيامة". وفي: ٦١ - كتاب المناقب: ٢٥ - باب علامات النبوة ٦/ ٦٠٣ - ٦٠٤ ح ٣٥٨٦ عن محمد بن بشار عن ابن أبي =