(٢) م: "أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين". (٣) سورة الفتح: ٢٩. (٤) سورة المائدة: ٥٤. (٥) م: "إلى الله … الدعوة باللين … احتاج بالدعوة إلى الشدة". (٦) هذا إشارة إلى ما أخرجه في ١٥/ ١٦٧ - ١٦٨ (المعارف) من حديث أبي هريرة بإسناد صحيح كما ذكر محققه الشيخ أحمد شاكر ح ٨٠٠١ وذكر أنه سيأتي رقم ٨٠٣٦، ٨٤٤٦، ٩٢٥٣، ١٠٣٨١. والبخاري في: ٥٦ - كتاب الجهاد: ١٤٤ - باب الأسارى في السلاسل ٦/ ١٤٥ ح ٣٠١٠ من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل". قال ابن حجر في الفتح: "المراد بكون السلاسل في أعناقهم مقيد بحالة الدنيا، فلا مانع من حمله على حقيقته، والتقدير: يدخلون الجنة وقد كانوا من قبل أن يسلموا في السلاسل". أي فهم يقادون إلى الجنة بسبب هذا الإسلام وكأنه هو الذي قادهم إلى الجنة؛ إذ أسروا كرهًا فعرفوا الإسلام ودخلوه طوعًا؛ لأن المكره على الإسلام لا قيمة لإسلامه، ونحن منهيون عن إكراههم. لقد أكرهوا على الأسر ثم عرضنا عليهم الإسلام وأريناهم مزاياه ومحاسنه فإذا بنا نقنعهم به، وندخلهم فيه في حالهم هذه حال الأسر الذي أكرهوا عليه. لقد أدخلناهم فيه بعد إقناعهم فدخلوا مختارين له بيد أن حالهم وقت إدخالنا إياهم فيه هي حال المكرهين على الأسر. =