(٢) هذا الحديث ليس في الصحيحين من حديث البراء بن عازب كما جاء في النسخة الأصلية التي أقرها المؤلف وغيرها وإنما هو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. أخرجه البخاري في كتاب الدعوات: باب (١٢) ١١/ ١٢٥ - ١٢٦ ح ٧٣٩٣ وطرفه في ٦٣٢٠. ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: باب ما يقول عند النوم وأخذ الضجع ٤/ ٢٠٨٤ بلفظ: "إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فليأخذ داخلة إزاره "طرفه" فلينفض بها فراشه، وليسم الله؛ فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن، وليقل: سبحانك اللهم ربي، بك وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين". (٣) أخرجه ابن حبان في صحيحه ٢/ ١٤٣ من الإحسان ح ٩٣٠ من طريق ابن شهاب، عن العلاء بن رؤبة التميمي عن هاشم بن عبد الله بن الزبير: "أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصابته مصيبة فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشكا إليه ذلك، وسأله أن يأمر له بوسق من تمر، فقال له رسول الله: "إن شئت أمرت لك بوسق من تمر، وإن شئت علمتك كلمات هي خير لك؟ قال: علمنيهن ومر لي بوسق فإني ذو حاجة إليه، فقال: قل اللهم احفظني بالإسلام قاعدًا، واحفظي بالإسلام راقدًا، ولا تطع في عدوا حاسدًا، وأعوذ بك من شر ما أنت آخذ بناصيته، وأسألك من الخير الذي هو بيدك كله". وقد عقب عليه بقوله: توفي عمر بن الخطاب وهاشم بن عبد الله بن الزبير ابن تسع سنين.