وقد رواهما أحمد في المسند ٥/ ٢٤٧ (الحلبي) من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه. (٢) مسند أحمد ٣/ ٤٣٠ (حلبي) بلفظ: "لا يحق العبد حق صريح الإيمان حتى يحب لله تعالى .. فقد استحق الولاء" الحديث .. وفيه أخطاء واضحة وقد أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٨٩ عن أحمد بلفظ: "لا يحق العبد صريح الإيمان حتى يحب لله" الحديث بنصه رواية ابن رجب وربما أكد هذا التطابق زيادة بعض الكلمات وتحريف البعض الآخر. ومعنى الحديث قريب من معنى الحديث الآخر: "لا يبلغ المؤمن حقيقة الإيمان حتى لا يعيب مسلما" أي لا يحصل يقينه وخالصه ومحضه وكنهه، وحقه يحقه وأحقه يُحقه أثبته وصار عنده حقا لا شك فيه وصريح الإيمان هو أيضًا خالصه ويقينه ولا يثبت للمرء هذا، ولا يثبته المرء ولا يحصله إلا إذا أحب لله وأبغض لله .. إلخ. وقد أورد الهيثمي ذلك النص ثم قال: فيه رشدين بن سعد وهو منقطع ضعيف. وانظر اللسان: حَقَقَ. وفي "ا" وعامة النسخ عدا ب: "لا يستحق العبد … ". (٣) مسند أحمد ٤/ ٢٨٢ (حلبي) من حديث طويل بلفظ: "إن أوسط عرى الإيمان … " الحديث. =