روى عن أبي نعيم وعبد الله بن موسى وكان يورق عليه وخالد بن مخلد وغيرهم. روى عنه البخاري في الصحيح هذا الحديث فحسب، وروى عنه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وابن مخلد وغيرهم. كان صدوقًا، وذكره ابن حبان في الثقات وتوفي سنة ٢٥٦. وترجمته في التهذيب ٩/ ٣٣٨ - ٣٣٩، والكاشف ٣/ ٧٦. (٢) أخرجه البخاري في: ٨١ - كتاب الرقاق: ٣٨ - باب التواضع ١١/ ٣٤٠ - ٣٤١ ح ٦٥٠٢؛ عن محمد بن عثمان بن كرامة، عن خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء، عن أبي هريرة - فذكره. وفي "ا"، م: "ولا يزال … ولئن". وأخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٤ - ٥ من رواية محمد بن عثمان بن كرامة - به - بنحوه وفيه: فلئن سألني عبدي أعطته ولئن استعاذ لي لأعذته .. وأكره إساءته - أو مساءته". وفي المطبوع: "محمد بن إسحاق بن كرامة" وفيه تحريف. والبيهقي في الزهد الكبير ص ٢٩١ من رواية محمد بن عثمان بن كرامة وفيه: فقد بارزني بالحرب، وما تقرب إلي بالنوافل حتى أحبه … ولئن سألني عبدي، ولئن استعاذ بي. =