(٢) قال في النهاية ١/ ٤٥٦ - ٤٥٧: المراد ما تركت شيئًا دعتني نفسي إليه من المعاصي إلا وقد ركبته. والحاجة ما صغر من الحوائج. والداجة: ما كبر. (٣) أخرجه الطبراني في الكبير ٧/ ٣١٤ عن أحمد بن يزيد الحويطي، عن أبي المغيرة عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبي طويل: شطب الممدود أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أرأيت رجلًا عمل الذنوب كلها، فلم يترك منها شيئًا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها، فهل له من توبة؟ قال: "فهل أسلمت؟ " قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك رسول الله: قال: "نعم تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهن الله لك خيرات كلهن" قال: وغدراتي وفجراتي؟ قال: "نعم" =