وأخرجه البخاري تعليقًا في كتاب الإيمان: باب حسن إسلام المرء ١/ ٩٨ من الفتح دون قوله "كتب الله له كل حسنة" وليس فيهما هذه الرواية الأخرى. وانظره في سلسلة الأحاديث الصحيحة ٢٤٧ وقد زاد نسبته إلى البزار والإسماعيلي والدارقطني والبيهقي في الشعب وفي م: "استأنف" وهي الموافقة لما أورده في الكنز ١/ ٧٥ عن سمويه من روايته. (٢) البخاري في أول كتاب استتابة المرتدين ١٢/ ٢٦٥. ومسلم في كتاب الإيمان: باب هل يؤاخذ بأعمال الجاهلية ١/ ١١١. (٣) مسلم في كتاب الإيمان: باب: كون الإسلام يهدم ما قبله وكذا الهجرة ١/ ١١٢ من حديث طويل. (٤) رواه أحمد في المسند (٤/ ٢٠٤، ٢٠٥) الحلبي من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس عن قيس بن شفي عن عمرو بن العاص قال: قلت: يا رسول الله أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الإسلام يجب ما كان قبله، وإن الهجرة تجب ما كان قبلها؟ " قال عمرو: فوالله إن كنت لأشد الناس حياء من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما ملأت عيني من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا راجعته بما أريد، حتى لحق بالله عز وجل حياء منه. وأخرجه من وجه آخر في الموضع الثاني وليس فيه ابن لهيعة. وأخرجه أحمد ٤/ ١٩٨ - ١٩٩ بسياق آخر مطولا فيه قصة إسلام خالد وبإسناد رجاله ثقات كما في المجمع.