كان من الخوف نحيفًا، وللطواف أليفًا. وكان إبراهيم بن الأشعث يقول: ما رأيت أحدا كان الله في صدره أعظم من الفضيل. (١) معروف هو معروف الكرخي ترجم له أبو نعيم في الحلية ٨/ ٣٦٠ - ٣٦٨ بدأها بقوله: ومنهم الملهوف إلى المعروف، عن الفاني معروف، وبالباقي مشغوف، وبالتحف محفوف، وللطف مألوف، الكرخي أبو محفوظ معروف. والأثر المذكور هنا هو أول ما ذكره في ترجمته عقيب هذا، من حديث محمد بن مسلمة اليامي قال: قال معروف الكرخي لرجل: توكل على الله حتى يكون هو معلمك وأنيسك وموضع شكواك، وليكن ذكر الموت جليسك لا يفارقنك، واعلم أن الشفاء من كل بلاء نزل بك كتمانه، فإن الناس لا ينفعونك ولا يضرونك، ولا يمنعونك ولا يعطونك". (٢) هو ذو النون بن إبراهيم المصري ترجم له أبو نعيم في الحلية ٩/ ٣٣١ - ٣٩٥ برقم ٤٥٦ ترجمة ضافية ذكر فيها حكمه وآثاره وذكر في ١٠/ ٣ أنه أسند غير حديث عن الأئمة: مالك والليث بن سعد، وسفيان بن عيينة، والفضل بن عياض، وابن لهيعة. (٣) في هـ، م: "على" وهو تحريف. (٤) في هـ، م: "فوق" وهو تصحيف