وفي الباب نفسه - عن عبد الله بن محمد عن هشام بن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرًا أو ليصمت". وأخرجه البخاري في كتاب الرقاق: باب حفظ اللسان ١١/ ٣٠٨ - عن عبد العزيز بن عبد الله، عن إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه". وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان: باب الحث على إكرام الجار والضيف ولزوم الصمت إلا عن الخير وكون ذلك كله من الإيمان ١/ ٦٨ - ٦٩ من طريق ابن شهاب الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه". وهذه هي رواية الحديث الخامس عشر. وأخرجه مسلم عقب هذه الرواية - عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي الأحوص، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت". ثم أخرجه من طريق عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بمثل حديث أبي حصين، غير أنه قال: فليحسن إلى جاره".