(٢) أخرجه الترمذي في كتاب البر والصلة: باب ما جاء في المنحة ٤/ ٣٤٠ - ٣٤١ وقال حديث حسن صحيح غريب. وأخرجه أحمد في المسند ٤/ ٢٧٢، ٢٨٥، ٢٨٧، ٢٩٦، ٣٠٠، ٣٠٤ (الحلبي) من وجوه عن البراء بن عازب والنعمان بن بشير، وحديث النعمان في الموضع الأول فحسب وفيه: "أهدى زقاقا" من الهدية بمعنى من أهدى سكة من النخل أما في حديث البراء فالرواية: "هدى" من هداية الضال أو الأخذ بيده في نحو الزقاق وهو الطريق الضيق وإعانته على اجتيازه، وقد ضبط في المسند في الموضع الأخير بتشديد الدال وأشار إليها ابن الأثير وقال: أما من المبالغة في الهداية أو من الهدية أي من تصدق بزقاق من النخل وهو السكة والصف من أشجاره، نهاية ٥/ ٢٥٤ وتحفة الأحوذي ٤/ ١٣٣ وقد أورده الهيثمي في المجمع ١٠/ ٨٥ بسياقه كاملًا، عن أحمد في المسند وذكر أن رجاله رجال الصحيح. (٣) في صحيحه: كتاب الهبة ح ٢٦٣١. (٤) أخرجه البخاري في كتاب الهبة: باب فضل المنيحة ٥/ ٢٤٢. (٥) أخرجه مسلم في كتاب الزكاة: باب إثم مانع الزكاة ٢/ ٦٨٥ بنحوه في سياقه مطولًا.