والرجلان: هما هبار بن الأسود ورفيقه خالد أو نافع بن عبد قيس آذيَا زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وكان زوجها أبو العاص لما أسره ثم أطلقه النبي - صلى الله عليه وسلم - من المدينة، شرط عليه أن يجهز له ابنته زينب فجهزها، فتبعها هبار ورفيقه فنخسا بعيرها، فاسقطت ومرضت من ذلك. وقد أسلم هبار هذا بعدئذ. راجع ما أورده ابن حجر عنه وعن القصة في الفتح في الموضع الثاني من الموضعين المذكورين. (٢) في كتاب الجهاد: باب لا يعذب بعذاب الله ٦/ ٤٤٩ ح ٣٠١٧ من الفتح وطرفه ح ٦٩٢٢. (٣) أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد: باب كراهية حرق العدو بالنار ٣/ ١٢٥ وأحمد في المسند ٥/ ٢٨٨ بإسناد حسن، و ٦/ ٤٧ - ٤٨ (المعارف) بإسناد صحيح كما ذكر محققه الشيخ أحمد شاكر نقلًا عن مجمع الزوائد ٤/ ٤١ والنسائي في التفسير في الكبرى كما في التحفة ٧/ ٧٧.