(٢) م: "بيده". (٣) م: "غلبت وحداته عشراتة" ا: "عشرانه". (٤) واضح أنه ضعيف جدًّا؛ وآفته من راوييه: الكلبي وأبي صالح. (٥) أخرجه أحمد في المسند ٩/ ٢٦٠ - ٢٦١ (المعارف) ح ٦٤٩٨ من رواية جرير، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره. وفيه: قالوا: وما هما يا رسول الله؟ قال: أن تحمد الله وتكبره وتسبحه في دبر كل صلاة مكتوبة عشرا عشرا، وإذا أتيت إلى مضجعك تسبح الله وتكبره وتحمد مائة مرة فتلك خمسون ومائتان باللسان وألفان وخمسمائة في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة؟ قالوا: كيف من يعمل بهما قليل؟ قال: يجيء أحدكم الشيطان في صلاته فيذكره حاجة كذا وكذا، فلا يقولها، ويأتيه عند منامه فينومه فلا يقولها. قال: ورأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقدهن بيده. وقد حسن محققه إسناده؛ وعلل ذلك برواية جرير عن عطاء بعد اختلاطه ثم قال: ولكن الحديث في ذاته صحيح؛ لأنه رواه آخرون عن عطاء ممن سمعوا منه قبل تغيره. وأحال فضيلته إلى الرواية الثانية للحديث في مسند أحمد في المسند ١١/ ١٤٤ - ١٤٥ ح ٦٩١٠ (المعارف) من رواية محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عطاء بن السائب - به - بنحوه وفيه، خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما رجل مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل؛ تسبح الله عشرًا، وتحمد الله عشرًا وتكبر الله عشرًا في دبر كل صلاة فذلك مائة وخمسون باللسان وألف وخمسمائة في الميزان وتسبح ثلاثًا وثلاثين، وتحمد ثلاثًا وثلاثين، وتكبر أربعًا وثلاثين، عطاء لا يدرى أيتهن أربع وثلاثون، إذا أخذ مضجعه =