وقد عقب عليه بذكر روايتي الأعمش وحماد بن زيد لهذا الحديث عن الأعمش ولم يذكر درجته، وأوله عنده: "كن في الدنيا … ". ورواه ابن ماجه في السنن: ٣٧ - كتاب الزهد: ٣ - باب مثل الدنيا ٢/ ١٣٧٨ ح ٤١١٤ شطره المرفوع بنحو ما عند ابن أبي شيبة. وأوله عنده: يا عبد الله! كن في الدنيا. والطبراني في الصغير ص ٦٠ ح ٦٣ من حديث ثوبان عن الحسين بن الحر، عن ليث - به - بنحو ما عند ابن أبي شيبة، وأوله يا عبد الله! وعقب عليه بقوله: لم يروه عن الحسين بن الحر إلا ابن ثوبان؛ وانظر باقي تخريجه في الموسوعة ٦/ ٤٧٣. (١) أ: "ليقوى … وتنشط". (٢) أخرجه أحمد في السند ٣/ ١٢٨، ١٩٩، ٢٨٥ (الحلبي) من وجوه عن أنس بنحوه. وأخرجه النسائي في السنن: ٣٦ - كتاب عشرة النساء: ١ - باب حب النساء ٧/ ٦١ - ٦٢ من وجهين عن أنس: أولهما بلفظ: حُبِّب إليّ من الدنيا: النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة" وهو لفظ الموضع الأول عند أحمد والثاني دون لفظ الدنيا والثاني بلفظ: "حبب إليّ النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة" وهو لفظ الموضع الثالث عند أحمد إلا أنه زاد: "من الدنيا". وهكذا أخرجه النسائي في كتاب عشرة النساء له: باب حب النساء ص ٣٤ ح ١، ٢ بإسناده وصيغته في السنن: الأول من طريق الحسين بن عيسى القومسي، عن عفان بن مسلم، عن سلام أبي المنذر، عن ثابت عن أنس. والثاني من طريق علي بن مسلم الطوسي، عن سيار، عن جعفر، عن ثابت - به. ولفظ دنياكم ليس عند أحمد ولا عند النسائي. وهو عند البيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٧٨ من حديث مطين، عن علي بن الجعد، عن سلام أبي المنذر - به أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة". ورواه من وجه آخر بلفظ النسائي الأول. وهكذا لم نجد اللفظ الذي عزاه ابن رجب لأحمد والنسائي عند أي منهما. وقد نقل السيوطي في تعليقه على رواية النسائي عند التستري قوله: "من" في هذا الحديث بمعنى في، لأن=