وأخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٨٧ من طريق معاوية بن عمرو، عن سلمة بن جعفر، عن الركين بن الربيع به وسكت عنه، وأعله الذهبي فقال: رواه معاوية بن عمرو الأزدي، ومسلمة: تعبت عليه فلم أعرفه. ورواه الطبراني في الكبير ٤/ ٢٠٥ - ٢٠٦ من وجوه عديدة. وأورده ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣ وأعله بالركين وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمتهم به: الركين، قال جرير: لم يكن ممن يؤخذ عنه الحديث، كان عريفًا وكان مغفلًا. ورده المحقق فقال: هذا من أوهام ابن الجوزي - رحمه الله - فإن الذي قاله جرير كان مغفلًا فهو ركين بن عبد الأعلى كما في الميزان واللسان، وأما هذا فهو ركين بن الربيع الفزاري، من رجال السنن، ثقة من الرابعة، كما في التقريب. وأورده الهيثمي في المجمع ١/ ٢١ وقال: روى الترمذي والنسائي منه ذكر النفقة في سبيل الله، رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أنه قال عن الركين بن الربيع، عن رجل، عن خريم، وقال الطبراني: عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن عمه يسير بن عميلة اهـ. وأحمد لم يقتصر على هذه الرواية، وإنما رواه كما علمت عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن عمه، وقال فلان بن عميلة. (٢) سورة الأنعام: ١٦٠.