للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"كل عمل ابن آدم يضاعَف: الحَسَنَةَ عَشْرُ أمثالِها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصيامَ، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوتَهُ وطَعَامَهُ وشَرَابَهُ مِنْ أجْلي".

وفي رواية لمسلم بعد قوله إلى سبعمائة ضعف: "إلى ما يشاء الله" (١).

وفي صحيح مسلم عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "يقول الله - عز وجل -: "من عمل حسنة فله عشر أمثالها أو أزيد، ومن عمل سيئة فجزاؤها مثلها أو أغفر (٢) ".

• وفيه أيضًا عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مَنْ هَمّ بحسنة فلم يَعْمَلْهَا كُتِبَت له حَسَنة فإِن عَمِلَهَا كُتِبَتْ له عَشْرًا ومَنْ هَمَّ بسيئة فَلَم يَعْمَلْها لم يُكْتَبْ عليه شَيءٌ؛ فإن عَمِلَهَا كُتِبتْ عليه سيئةٌ واحِدةٌ (٣).

• وفي المسندِ عن خريم بن فاتك، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال " [و] (٤) من هم بحسنة فلم يعملها فعلم الله أنه قد أشعَرَهَا قلْبَه وحَرَصَ عليها كتبت له حسنة ومن هم بسيئة لم تكتب عليه ومَنْ عَمِلَهَا كُتِبَت له واحدة، ولم تضاعَفْ عليه، ومن عمل حسنة كانت (٥) له بعشر أمثالها، ومن أنفق نفقةً في سبيل الله كانت له بسبعمائة


= صالح، عن أبي هريرة بمثله. وزاد: "للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك".
وانظره في أحاديث ١٦٠ - (١١٥١) - ١٦٥ - (. . .).
(١) أشار إليها ابن حجر في الفتح ١١/ ٣٢٦ وفي ظ: "وفي رواية بعد قوله. . .".
(٢) الذي في صحيح مسلم في: ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة: ٦ - باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى ٤/ ٢٠٦٨ ح ٢٢ - (٢٦٨٧) من رواية الأعمش عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يقول الله - عز وجل -: "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد، ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرًا تقربت منه ذراعًا، ومن تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة، ومن لقيني بقراب خطيئة لا يشرك بي شيئًا لقيته بمثلها مغفرة".
وأورده برواية أخرى فيها "أو أزيد". بكسر الزاي وتفاوت ما بين النصين واضح في الجزء الذي أورده ابن رجب.
(٣) رواه مسلم في صحيحه: ١ - كتاب الإيمان: ٧٤ - باب الإسراء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السماوات وفرض الصلوات ١/ ١٤٥ - ١٤٧ ح ٥٢٩ - (١٦٢) بسياقه مطولا والذي استشهد به ابن رجب هو جزؤه الأخير وله شاهد رواه مسلم في صحيحه أيضًا في: ١ - كتاب الإيمان: باب إذا همَّ العبد بحسنة كتبت، وإذا همَّ بسيئة لم تكتب ١/ ١١٨ ح ٢٠٦ - (١٣٠) لكن من رواية أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشرًا إلى سبعمائة ضعف، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب، وإن عملها كتبت".
(٤) هكذا هي في المسند؛ حيث إنها جزء حديث.
(٥) م: "كتبت" وما أثبتناه عن الأصول هو الموافق لما في المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>