(٢) أورده الغزالي في الإحياء ٤/ ١٩٠ وعلق عليه العراقي بقوله: أخرجه البزار من حديث أنس، والطبراني من حديث الحارث بن مالك وكلا الحديثين ضعيف. وهو عند الطبراني في الكبير ٣/ ٢٦٦ - ٢٦٧ رواية عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عن أبي كريب، عن زيد بن الحباب، عن ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد السكسكي، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن أبي الجهم عن الحارث بن مالك الأنصاري أنه مر برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له: كيف أصبحت يا حارثة؟ … الحديث وقد أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٥٧ عن الطبراني في هذا الموضع بنحوه، وقال: وفيه ابن لهيعة، وفيه من يحتاج إلى الكشف عنه. وهو عند البزار في مسنده ١/ ٦ (من الكشف) ح ٣٢ من طريق أحمد بن محمد الليثي، عن يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقى رجلا يقال له حارثة … الحديث بمعناه وعقب عليه بقوله: تفرد به يوسف وهو لين الحديث. (٣) أخرجه ابن عدي في الكامل بإسناد. ضعيف كما في فيض القدير على الجامع الصغير، ١/ ٤٨٧ وما بين الرقمين سقط من ب. (٤) الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/ ٢٣ عن البزار وقال: فيه ابن لهيعة وفيه لين وبقية رجاله ثقات. (٥) هذا جزء حديث رواه الحاكم في المستدرك ٤/ ١٨٠ وصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي. والترمذي وحسنه في سننه كتاب الأدب: باب ما جاء في حفظ العورة ٥/ ٩٧ - ٩٨. وابن ماجه في كتاب النكاح: باب التستر عند الجماع ١/ ٦١٨. والبخاري تعليقًا في كتاب الغسل: باب من اغتسل عريانا وحده في الخلوة ومن تستر فالتستر أفضل ١/ ٣٨٥ من الفتح. كلهم من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله! عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو مما ملكت يمينك. فقال: الرجل يكون مع الرجل؟ قال: "إن استطعت أن لا يراها أحد فافعل: قلت: والرجل يكون خاليًا؟ قال: "فالله أحق أن يستحيا منه". وقد اقتصر البخاري على تعليق شطره الأخير.