قال أبو حاتم: يشبه أن يكون معنى هذا الخبر: من لقي الله مدمن خمر مستحلا لشربه كعابد وثن لاستوائهما في حالة الكفر. (٢) هذه الرواية عن ابن عمر ليست في البخاري؛ وإنما هي في صحيح مسلم: ٣٦ - كتاب الأشربة: ٧ - باب بيان أن كل مسكر خمر وأن كل خمر حرام ٣/ ١٥٨٧ - ح ٧٣ - (٢٠٠٣) من حديث أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام، ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب منها لم يشربها في الآخرة" و ٧٤ - ( … ) من طريق موسى بن عقبة عن نافع … بلفظ: "كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام". و ٧٥ - ( … ) من طريق عبيد الله، عن نافع … بلفظ: "كل مسكر خمر، وكل خمر حرام". (٣) هذا يفيد أن اللفظ الأول ليس لمسلم، وقد علمت أن مسلمًا هو الذي روى الصيغتين جميعًا. وانظر الإرواء ٨/ ٤٠ ففيه جميع طرق حديث ابن عمر في هذا وليس منها البخاري.