(٢) م: "الأثم" وهو تحريف، قال في النهاية (٢/ ١٩٤، ١٩٦) الأرتم كذا وقع في الرواية، فإن كان محفوظا فلعله من قولهم: رتمت الشيء إذا كسرته، ويكون معناه معنى الأرتِّ وهو الذي لا يفصح الكلام ولا يصححه ولا يبينه، وإن كان بالثاء فهو أيضًا الذي لا يصحح كلامه ولا يبينه لآفة في لسانه أو أسنانه، وأصله من رثيم الحصى، وهو ما دق منه بالأخفاف، أو من رثمت أنفه إذا كسرته حتى أدميته، فكأن فمه قد كسر فلا يفصح في كلامه، وقد مضى ص ٦٩١. (٣) م: "شكر سلامى هذه" "ا": "شكر نعمة سلامة هذه". (٤) تقدم ص ٧٠٣. (٥) م: "المنحة" وكذا في مثيلاتها الآتية، يقال المنيحة والمنحة والرواية: المنيحة. (٦) أخرجه أحمد في المسند بإسناد صحيح كما أفاده الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ١٣٣ وهو في مسند أحمد ١/ ١٦٤ (الحلبي) ولفظه: أتدرون أي الصدقة أفضل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم: قال: المنيحة أن يمنح أحدكم أخاه الدرهم أو ظهر الدابة، أو لبن الشاة، أو لبن البقرة.