للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية الترمذي عن أبي سعيد الخُدْريّ مرفوعًا وموقوفًا: "إذا أصبح ابنُ آدم فإِن الأعضاء كلَّها تُكفِّر (١) لِلِّسان، فتقول: اتق الله فينا؛ [فإنما نحن (٢) بك]؛ فإن استقمت استقمنا، وإن اعْوَجَجْتَ اعْوجَجْنا" (٣).


(١) في م: تفكر اللسان وهو تحريف شنيع، وفي نسختي الترمذي: المصرية والهندية، والصمت تبعًا لها: "تكفر اللسان" وهي لا توائم تفسير المباركفوري لها، ونحن مع محقق النهاية في أن حكّم اللسان والفائق وقد قال في النهاية ٤/ ٣٨٨: "فإن الأعضاء كلها تكفر لِلّسَانِ: أي تذل وتخضع [له].
(٢) ما بين القوسين سقط من أ، وهو في م، والترمذي.
(٣) أخرجه الترمذي في كتاب الزهد: باب ما جاء في حفظ اللسان ٤/ ٦٠٥ وذكر أن الموقوف أصح. وأخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت ح ١٢ عن معيد بن جبير، عن أبي سعيد، قال: أراه رفعه، وعنده: "تكفر اللسان" وفسرها بالهامش بقوله: "أي تتذلل وتتواضع له" ولا يتواءم هذا ولا ذاك.

<<  <  ج: ص:  >  >>