للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وخرَّج النِّسائيُّ والتِّرمِذيُّ من حديث أبي أمامة قال: قيل: يا رسول الله! أي الدعاء أَسْمعُ؟ قال: جوفَ الليل الآخرِ، ودُبُرَ الصَّلوات المكتوبات (١).

• وخرّجه ابن أبي الدنيا، ولفظه: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أيُ الصلاة أفضلُ؟ قال "جَوفَ الليل الأوسط"، وقال: أي الدعاء أسَمعْ؟ قال: "دُبُرَ المكتوباتِ".

• وخرّج النسائي من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أيُّ الليل خير؟ قال: "خيرُ الليل جوفُه" (٢).

• وخرَّج الإمام أحمد من حديث أبي مسلم، قال: قلت لأبي ذر: أَيُّ قيام الليل أفضلُ؟ قال: سألتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - كما سألتني فقال: جوفَ الليل الغابر، أو نصفَ الليل، وقليلٌ فاعله (٣).

• وخرَّج البزار والطبراني من حديث ابن عُمرَ رضي الله عنهما قال: سُئِلَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ اللَّيْلِ أجوبُ دعوة؟ قال: "جوفَ الليل".

زاد البزار في روايته: "الآخرِ" (٤).

* * *


(١) حديث أبي أمامة أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة ص ٥١ - ٥٢ ح ١٠٨ بهذا النص، من طريق محمد بن يحيى بن أيوب، عن حفص بن غياث، عن ابن جريج، عن ابن سابط، عن أبي أمامة قال: قلت: يا رسول الله! أي الدعاء أسمع؟ … الحديث فذكره.
وفي كتاب المواقيت: باب النهي عن الصلاة بعد العصر ١/ ٢٧٩ - ٢٨٠ من حديث أبي أمامة يقول: سمعت عمرو بن عبسة يقول: قلت: يا رسول الله! هل من ساعة أقرب من الأخرى؟ أو هل من ساعة ينبغي ذكرها؟ قال: نعم، إن أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله عز وجل في تلك الساعة فكن، فإن الصلاة محضورة مشهودة إلى طلوع الشمس .. الحديث. وفي المطبوع من النسائي: عمرو بن عنبسة وهو تحريف.
وأخرجه الترمذي في كتاب الدعوات: باب [٧٩] بنص ما أورد ابن رجب ٥/ ٥٢٦ - ٥٢٧ وعقب عليه بقوله: هذا حديث حسن.
وذكر أن في الباب عن أبي ذر وابن عمر.
(٢) أورد المزي في تحفة الأشراف ٩/ ١٥٦ من حديث أهبان ابن امرأة أبي ذر - ويقال: ابن أخت أبي ذر قال: سألت أبا ذر قلت: أي الرقاب أزكى، وأي الليل خير؟ ونسبه المزي للنسائي في الكبرى في الحج ٢٨٣ كما أورده من حديث أبي مسلم الجذامي: سألت أبا ذر أي صلاة الليل أفضل؟ ونسبه في التحفة أيضًا ٩/ ١٩٦ للنسائي في الكبرى في الصلاة (٥٩: ١).
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ١٧٩ (الحلبي).
(٤) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ١٥٥ عن الطبراني في الكبير والأوسط والصغير، وعن البزار ثم قال: ورجال البزار والكبير رجال الصحيح.
وفي م: "زاد البزار في روايته الأخرى" وفيها تحريف واضح.

<<  <  ج: ص:  >  >>