"من يحفظ حديثًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الفتنة؟ " قال: حذيفة: أنا سمعته يقول: فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة. . . الحديث. (٢) قد عرفت أنها الرواية التي رواها مسلم في كتاب الإيمان وسقناها لك بتمامها. (٣) سورة الطلاق: ١ - والحديث متفق عليه تقدم تخريجه ص ٤٩٤، ٤٩٥. (٤) سورة البقرة: ٢٢٩. (٥) سورة النساء: ١٣ - ١٤. (٦) عاد الخطأ مرة أخرى، فجميع النسخ الخطية والمطبوعة حتى النسخة التي مهرها المؤلف بتوقيعه تذكر هنا: العرباض بن سارية بينما هو النواس بن سمعان. والحديث بتمامه في مسند أحمد ٤/ ١٨٢ (الحلبي) من طريق الحسن بن سوار عن ليث بن سعد، عن معاوية ابن صالح عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن النواس بن سمعان عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ضرب الله مثلًا: صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: ياأيها الناس ادخلوا الصراط جميعًا ولا تتفرجوا، وداع يدعو من جوف الصراط، فإذا أراد أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه. فإنك إن تفتحه تلجه، والصراط: الإسلام، والسوران: حدود الله تعالى، والأبواب المفتحة محارم الله تعالى وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله عز وجل، والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم". والحديث عند الحاكم في المستدرك ١/ ٧٣ وقد صححه على شرط مسلم. وأقره الذهبي، وعنده: "اسلكوا الصراط جميعًا ولا تعوجوا" وفي التيسير ٢/ ١١٠ وصحيح الجامع الصغير وزيادته: "لا تتعوجوا" وشرحها المناوي لقوله: "لا تميلوا". وفي النهاية (٣/ ٣١٥): عاج بالمكان وعوج أي أقام، وقيل عاج به أي عطف إليه، ومال، وألم به، ومر عليه. وعاجه يعوجه، إذا عطفه، يتعدى ولا يتعدى.