وقال الزركشي: وضعه الملاحدة. فهو إذًا حديث موضوع راجع إتحاف السادة المتقين ٧/ ٢٣٤، والمقاصد الحسنة ص ٣٧٣ ح ٩٩٠، وكشف الخفاء ٢/ ٢٧٣، وشذرات من علوم السنة ١/ ٦٢ للمحقق، والأحاديث المشكلة الرتبة ص ٢٢٧ - ٢٢٨ والأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ص: ٣١٠. (١) ليست في "ا". (٢) أورده ابن هشام في سيرته عن ابن إسحاق ١/ ١٤٢ - ١٤٣ ضمن خطبة خطبها - صلى الله عليه وسلم - بعد خطبته الأولى بالمدينة، قال ابن إسحاق: ثم خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس مرة أخرى فقال: إن الحمد لله، أحمده وأستعينه، نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له. إن أحسن الحديث كتاب الله تبارك وتعالى قد أفلح من زينه الله في قلبه، وأدخله في الإسلام بعد الكفر، واختاره على ما سواه من أحاديث الناس، إنه أحسن الحديث وأبلغه، أحبوا ما أحب الله، أحبّوا الله من كل قلوبكم، ولا تملوا كلام الله وذكره، ولا تقسو عنه قلوبكم؛ فإنه من كل ما يخلق الله يختار ويصطفي، وقد سماه الله خيرته من الأعمال، ومصطفاه من العباد، والصالح من الحديث، ومن كل ما أوتي الناس الحلال والحرام؛ فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، واتقوه حق تقاته، واصدقوا الله صالح ما تقولون بأفواهكم، وتحابوا بروح الله بينكم، إن الله يغضب أن ينكث عهده والسلام عليكم" لكن الرواية مرسلة.