(٢) صحيح أبي داود ١/ ١٢٨ وذكر الشيخ أن إسناده صحيح وهو من رواية أبى سعيد - رضي الله عنه -. (٣) م: "الصلاة". (٤) حديث الآكل في صومه ناسيًا رواه الدارقطني بنحوه من وجوه ضعيفة وأورده بمعناه من وجهين صحيحين راجع سنن الدارقطني ٢/ ١٧٨ - ١٨٠. وأورده الترمذي بمعناه من حديث أبي هريرة في: ٦ - كتاب الصوم: ٢٦ - باب ما جاء في الصائم يأكل أو يشرب ناسيًا ٣/ ١٠٠ من وجهين ح ٧٢١، ٧٢٢ وقال: وفي الباب عن أبي سعيد، وأم إسحاق الغنوية. وحديث أبي هريرة حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق وقال مالك بن أنس: إذا أكل في رمضان ناسيًا فعليه القضاء. والقول الأول أصح. وهو عند البخاري في: ٣٠ - كتاب الصوم: ٢٦ - باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسيًا ٤/ ١٥٥ ح ١٩٣٣ بنحوه وطرفه ٦٦٦٩. وفي: ٨٣ - كتاب الأيمان والنذور: ١٥ - باب إذا حنث ناسيًا في الأيمان ١١/ ٥٤٩ ح ٦٦٦٩ ولفظ هذا الموضع: "من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه؛ فإنما أطعمه الله وسقاه". ومسلم في: ١٣ - كتاب الصيام: ٣٣ - باب أكل الناسي وشربه وجماعه لا يفطر ٢/ ٨٠٩ ح ١٧١ - (١١٥٥) بنحوه.