أخرجه البخاري في ٦٧ - كتاب النكاح: ٢٥ - باب {وربائبكم اللاتي في حجوركم} " ٩/ ١٥٧ - ١٥٨. ومسلم في: ١٧ - كتاب الرضاع: ٤ - باب تحريم الربيبة وأخت المرأة ٢/ ١٠٧٢ ح ١٥ - (١٤٤٩) وفيهما قول أم حبيبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل لك في أختى بنت أبي سفيان؟ فقال: أفعل ماذا؟ قالت: تنكحها. قال: أو تحبين ذلك؟ قالت: ليست لك بمخلية وأحب من شركني في الخير أختى، قال: "فإنها لا تحل لي" قال: فإني أخبرت أنك تخطب درة بنت أبي سلمة؟ قال: بنت أم سلمة؟ قالت: نعم. قال: لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة؛ فلا تعرضن عليّ بناتكن ولا أخواتكن". وفي ب: "ابنة حمزة" وفي أ: "وعلل بأن أباهما كانا. . .". (٢) أخرجه البخاري في: ٦٥ - كتاب التفسير: ٩ - باب {إن تبدوا شيئًا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليمًا} ٨/ ٥٣١ - ٥٣٢ ح ٤٧٩٦. ومسلم في: ١٧ - كتاب الرضاع: ٢ - باب تحريم الرضاعة من ماء الفحل ٢/ ١٠٦٩ - ١٠٧١ ح ٣ - (١٤٤٥)، ٤ - ١٠ من وجوه عديدة من حديث عائشة.