(٢) أخرجه الترمذي في: ٢٤ - كتاب الجهاد: ٣٥ - باب ما جاء لا تفادى جيفة الأسير ٤/ ٢١٤ ح ١٧١٥ وقد عقب أبو عيسى بقوله: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث الحكم. ورواه الحجاج بن أرطأة أيضًا عن الحكم. وقال أحمد بن حنبل: ابن أبي ليلى لا يحتج بحديثه. وقال محمد بن إسماعيل: ابن أبي ليلى صدوق، ولكن لا نعرف صحيح حديثه من سقيمه، ولا أروي عنه شيئًا، وابن أبي ليلى صدوق فقيه، وإنما يهم في الإسناد وما بين القوسين من الترمذي. (٣) رواه عبد الرزاق في المصنف ١٠/ ١٧٠ ح ١٨٧١٠ وبلغ ذلك عن علي في مثله: ابنَ عباس فقال - كما روى البخاري في كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم: باب حكم المرتد والمرتدة واستتابتهم ١٢/ ٢٦٧ ح ٦٩٢٢: "لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تعذبوا بعذاب الله"، ولقتلتهم لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من بدل دينه فاقتلوه" أقول: فالتحريق اجتهاد من الإمام علي، وليس باتجاه إسلامي.