(٢) مسلم في أول كتاب القدر ٤/ ٢٠٣٧. بهذا اللفظ وفي أ: "أو خمسة وأربعين" بخطأ نحوي ظاهر. (٣) في مسلم: "يتصور" وقال النووي في شرحه ١٦/ ١٩٤ هكذا هو في جميع نسخ بلادنا يتصور بالصاد، وذكر القاضي: يتسور بالسين قال: المراد بـ "يتسور": ينزل، وهو استعارة من تسورت الدار إذا نزلت فيها من أعلاها، ولا يكون التسور إلا من فوق، فيحتمل أن تكون الصاد الواقعة في نسخ بلادنا مبدلة من السين والله أعلم أ هـ. وذكر ابن الأثير محملا لغويا لرواية الصاد فقال: يتصور الملك على الرحم أي يسقط، من قولهم: ضربته ضربة تصور منها أي سقط. راجع النهاية ٣/ ٦٠. (٤) مسلم ٤/ ٢٠٣٨. من حديث حذيفة بن أسيد أيضًا ونصه عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأذني هاتين يقول: إن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة ثم يتصور عليها الملك، قال زهير: حسبته قال: الذي يخلقها فيقول: يا رب أذكر أو أنثى؟ فيجعله الله ذكرًا أو أنثى، ثم يقول: يا رب! أسوي أو غير سوي؟ فيجعله الله سويا أو غير سوي، ثم يقول: يا رب! ما رزقه؟ ما أجله؟ ما خُلُقُه؟ ثم يجعله الله شقيًّا أو سعيدًا". (٥) عقب الرواية السابقة.