للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وأبو الحوراء السعدي قال الأكثرون: إن اسمه ربيعة بن شيبان، ووثقه النسائي وابن حبان وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ومال إلى التفرقة بينهما وقال الجوزجاني: أبو الحوراء مجهول لا يعرف (١).

• وهذا الحديث قطعة من حديث طويل فيه ذكر قنوت الوتر.

وعند الترمذي وغيره زيادة في هذا الحديث وهي: "فإن الصدق طمأنينة، وإن الكذب ريبة".

• ولفظ ابن حبان: "فإن الخير طمأنينة، وإن الشر ريبة".

• وقد خرجه الإمام أحمد بإسناد فيه جهالة، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "دَعْ مَا يَريبُك إلى ما لا يَريبُك" (٢).

• وخرجه من وجه آخر أجود منه موقوفًا على أنس (٣).

• وخرجه الطبراني من رواية مالك، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا (٤) قال الدارقطني:


(١) راجع ترجمته في الكنى والأسماء لمسلم ص ٥١، والكنى والأسماء للدولابي ١/ ١٦١، وتهذيب التهذيب ٣/ ٢٥٦.
(٢) رواه أحمد في المسند ٣/ ١٥٣ من طريق يحيى بن إسحاق، عن أبي عبد الله الأسدي، عن أنس مرفوعًا، بدون سياق أو قصة.
وأورده الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٥٢ وقال: رواه أحمد. وأبو عبد الله الأسدي لم أعرفه وبقية رجاله: رجال الصحيح.
(٣) في المسند ٣/ ١١٢ (الحلبي) من طريق عبد الله بن إدريس، عن المختار بن فلفل قال: سألت أنس بن مالك عن الشرب في الأوعية فقال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المزفتة، وقال: كل مسكر حرام، قال قلت: وما المزفتة، قال: المقيرة، قال: قلت: فالرصاص والقارورة؟ قال: ما بأس بهما. قال قلت: فإن ناسًا يكرهونهما؟ قال: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن كل مسكر حرام" قال: قلت له: صدقت السكر حرام فالشربة والشربتان على طعامنا؟ قال: "ما أسكر كثيره فقليله حرام" وقال: الخمر من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير والذرة فما خمرت من ذلك فهى الخمر".
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ٥٦ وقال رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال: حرمت الخمر وهي من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير والذرة فذكره.
والبزار باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح.
وزاد البزار لعد قوله: دع ما يريبك إِلى ما لا يريبك: فإنها كلمة حكم أخذ بها من كان قبلكم.
(٤) أخرجه الطبراني في المعجم الصغير ١/ ١٢٢ ح ٢٧٦.
وأورده الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٩٥ وقال: فيه عبد الله بن أبي رومان وهو ضعيف.
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٢/ ٢٢٠ من رواية عبد الله بن عبد الملك بن أبي رومان الأسكندراني، عن ابن وهب به وفي آخره بعد هذا: فإنك لن تجد فقد شيء تركته لله عز وجل.
وعقب الخطيب بقوله: غريب من حديث مالك لا أعلم روي إلا من هذا الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>