(٢) مسند أحمد ٣/ ٤٤٠ (الحلبي). وصحيح سنن داود ح ٣٩٩٧ وهو فيه حسن. وسنن أبي داود في كتاب الأدب: باب من كظم غيظًا ٥/ ١٣٧ - ١٣٨. وسنن الترمذي: كتاب البر والصلة: باب في كظم الغيظ ٤/ ٣٧٢ بهذا اللفظ وقال: حديث حسن غريب. وسنن ابن ماجه في كتاب الزهد: باب الحلم ٢/ ١٤٠٠. وصحيحه ح ٣٣٧٥ وهو فيه حسن. (٣) أخرجه أحمد في المسند ٨/ ٢٣٥ - ٢٣٦ (المعارف) من طريق علي بن عاصم عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصري عن ابن عمر، ومن طريق شجاع بن الوليد، عن عمر بن محمد، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه وقد ذكر محققه الشيخ شاكر أن إسناده صحيح من الوجهين. (٤) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٩ - ١٠ (المعارف) من حديث ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أَنظر معسرًا أو وضع له وقاه الله من فيح جهنم، ألا إن عمل الجنة حزن بربوة، ثلاثًا، ألا إن عمل النار سهل بشهوة، والسعيد من وقي الفتن، وما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ يكظمها عبد، ما كظمها عبد لله إلا ملأ الله جوفه إيمانًا". قال محققه: إسناده ضعيف. لكن أورده ابن كثير في التفسير ٤/ ٤٠٥ - ٤٠٦ وقال: انفرد به أحمد، وإسناده حسن، ليس فيه مجروح، ومتنه حسن.