وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٣/ ١٢٢) من الإحسان في باب فضل الصلوات الخمس: ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يدخل الجنة صائم رمضان مع إقامة الصلاة إذا كان مجتنبًا للكبائر. عن عبد الله بن محمد، عن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن ابن أبي هلال به: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلس على المنبر ثم قال: "والذي نفسي بيده - ثلاث مرات - ثم سكت، فأكب كل منا بيكي ليمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: "ما من عبد يؤدي الصلوات الخمس، ويصوم رمضان، ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له ثمانية أبواب الجنة يوم القيامة حتى إنها لتصطفق، ثم تلا: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} الآية [سورة النساء: ٣١}. وأخرجه الحاكم في المستدرك: كتاب الصلاة: باب فضل الصلوات الخمس ١/ ٢٠٠ عن أبي العباس: محمد ابن يعقوب، عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن ابن وهب بإسناد ابن حبان، وبمثل روايته وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي. (٢) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٤١٣ - ٤٢٤ عن زكريا بن عدي عن بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان أن أبا رهم السمعي حدثهم عن أبي أيوب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عبد الله لا يشرك به شيئًا، وأقام الصلاة وآتي الزكاة، وصام رمضان، واجتنب الكبائر فله الجنة أو دخل الجنة". فسأله: ما الكبائر؟ فقال: "الشرك بالله، وقتل نفس مسلمة، والفرار يوم الزحف". وأخرجه النَّسَائِي في سننه: ٣٧ - كتاب تحريم الدم ٣ - باب ذكر الكبائر (٧/ ٨٨) ح ٤٠٠٩ عن إسحاق بن إبراهيم عن بقية بن الوليد - به - ومثله وقد مضي الحديث ص. وأورده الشيخ ناصر الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته (٦١٨٥) وزاد نسبته إلى ابن حبان والحاكم وأحال إلى الإرواء ١٢٠٢ وزاد نسبته فيه إلى ابن أبي عاصم ثم قال: وهذا إسناد جيد، صرح فيه بقية بالتحديث، وبحير بن سعد ثقة ثبت وتابعه محمد بن إسماعيل، عن أبيه، عن ضمضم بن زرعة عن شريح ابن عبيد عن أبي رهم - به - أخرجه ابن أبي عاصم. (٣) في المطبوعة: "عبد الله بن عمر" ولا يستقيم مع ما بعده، وراجع ما أورده ابن كثير عن الحديث والذي رواه الحاكم في المستدرك ٤/ ٢٥٩ عن عبيد بن عمير، وقد صححه الحاكم وأقره الذهبي. مع أنه من رواية عبد الحميد بن سنان الذي ضعفاه به عند رواية الحاكم للحديث ١/ ٥٩.