"إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار". وأبو داود في السنن: كتاب الأدب: باب في حسن الخلق ٥/ ٣٤٩ من طريق قتيبة بن سعيد، عن يعقوب الإسكندراني، عن عمرو - به - بنحوه. (٢) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٤٤٢ عن عبد الملك بن عمرو وابن أبي بكير عن إبراهيم بن نافع، عن الحسن بن مسلم، عن خاله عطاء بن نافع أنهم دخلوا على أم الدرداء فأخبرتهم أنها سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أفضل شيء في الميزان، قال ابن أبي بكير: "أثقل شيء في الميزان يوم القيامة! الخلق الحسن" وأخرجه من وجه آخر عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ٤٥١/ ٦ - ٤٥٢ بنحو رواية ابن بكير. وهو في ٤٤٦، ٤٤٨ مختصرًا. والترمذي في السنن: كتاب البر والصلة: باب حسن الخلق ٤/ ٣٦٢ - ٣٦٣ من وجهين أولهما عن ابن أبي عمر، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن يعلي بن مملك، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء مرفوعًا بنحو رواية ابن بكير وفيه زيادة: "وإن الله ليبغض الفاحش البذيء". وعقب عليه بقوله: وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة وأنس وأسامة بن شريك وهذا حديث حسن صحيح. وأخرجه، عقبه عن أبي كريب، عن قبيصة بن الليث، عن مطرف، عن عطاء، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء باللفظ الذي أورده ابن رجب وعقب عليه بقوله: هذا حديث غريب من هذا الوجه. وأخرجه أبو داود في كتاب الأدب: باب حسن الخلق ٥/ ١٤٩ - ١٥٠ بنحو رواية ابن بكير.