للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وعن ابن المبارك قال: هو بسط الوجه، وبذل المعروف، وكف الأَذى (١).

* * *

• وسئل سلام بن أبي مطيع، عن حسن الخلق فأَنشد:

تراه إذا ما جئته متهلِّلًا … كأنَّكَ تُعطيه الذي أَنت سائلهْ

ولو لما يكن في كفه غيرُ روحه … لجادَ بها فلْيتَّق الله سائلُهْ

هو البحر من أَيّ النواحي أَتيتَه … فلُجَّته المعروف والجود ساحلهْ

* * *

• وقال الإِمام أَحمد: "حسن الخلق: أَن لا تغضب ولا تحتد".

• وعنه أَنه قال: "حسن الخلق: أَن تحتمل ما يكون من الناس".

* * *

• وقال إسحاق بن راهويه: "هو بسط الوجه، وأَن لا تغضب ونحو ذلك".

• قال محمد بن نصر: وقال بعض أهل العلم: حسن الخلق كظم الغيظ لله، وإظهار الطلاقة والبشر إِلا للمبتدع والفاجر، والعفو عن الزالِّين إِلأ تأديبا، أو إقامة حد، وكف الأَذى عن كل مسلم، أو معاهَد، إِلا تغيير منكر، وأَخذا بمظلمة لمظلوم من غير تعد.

* * *

• وفي مسند الإِمام أَحمد من حديث معاذ بن أَنس الجهني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أفضل الفضائل أَن تصلَ من قطعك، وتعطى من حرمك، وتصفحَ عمن شَتَمكَ" (٢).

• وخرج الحاكم عن حديث عقبة بن عامر الجهني قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) أورده الترمذي آخر باب حسن الخلق ٤/ ٣٦٣. والمروزي في تعظيم قدر الصلاة ٨٧٥.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٣٨ من طريق ابن لهيعة، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"أفضل الفضائل أن تصل من قطعك، وتمطي من متعك، تصفح عمن شتمك".
وفيه ابن لهيعة وزبان بن فائد.
وقد أورده الهيثمي في المجمع ٨/ ١٨٩ عن الطبراني وقال: فيه زبان بن فائد وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>