للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القرآن كل ليلة؟ ".

• وختم آدم بن أبي إِياس القرآن وهو مسجي للموت ثم قال: " بِحُبِّي لك إِلا رفقت بي في هذا المصرع، كنت أؤَمّلُكَ لهذا اليوم، كنت أرجو: " لا إله إلا الله! " ثم قضى.

• ولما احْتُضِرَ زكرياءُ بن عدي رفع يديه وقال: "اللهم إِني إليك لمشتاق! ".

* * *

• وقال عبد الصمد الزاهد عند موته: "سيدي لهذه الساعة خَبَأتُك، فلهذا اليوم اقتنيتُكَ، حَقِّقْ حُسْنَ ظنِّي بك!؟ ".

* * *

• وقال قتادة في قول الله عز وجل: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} (١) قال: من الكرب عند الموت.

* * *

• وقال علي بن أَبي طلحة، عن ابن عباس في هذه الآية: ينجِّيه من كل كرب في الدنيا والآخرة (٢).

* * *

• وقال زيد بن أَسلم في قوله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} (٣).

قال: يبشر بذلك عند موته، وفي قبره، ويوم يبعث؛ فإنه لفي الجنة وما ذهبت فرحة البشارة من قلبه (٤).

* * *


(١) سورة الطلاق: ٢. والخبر عند ابن كثير في التفسير ٤/ ٣٨١ بتمامه.
(٢) أورده ابن كثير في التفسير ٤/ ٣٨٠ وزاد: " من شبهات الأمور " في الموضع السابق.
(٣) سورة فصلت: ٣٠.
(٤) أورده ابن كثير في التفسير ٤/ ٩٩ وقال: " رواه ابن أبي حاتم، وهذا القول يجمع الأقوال كلها، وهو حسن جدًّا، وهو الواقع". وعنده: " وحين يبعث".

<<  <  ج: ص:  >  >>