للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويكفىِ الإنسانَ من ذلك لدينه أربعةُ أحاديث:

أحدها: قوله -صلى الله عليه وسلم-: "الأَعْمَالُ بِالنِّياتِ" (١).

والثاني: قوله -صلى الله عليه وسلم-: "مِنْ حُسْن إِسْلام الْمرءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنيه".

والثالث: قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يَكُونُ المؤمن مُؤْمنًا حَتَّى لا يَرْضَى لأخِيه إِلَّا مَا يرَضَى لِنَفْسِهِ".

والرابع: قوله -صلى الله عليه وسلم-: "الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرامُ بيِّنٌ" (٢).

* * *

وفي رواية أخرى عنه أنه قال:

الفقه (٣) يدور على خمسة أحاديث: "الْحَلَالُ بَيِّنٌ والْحَرَامُ بَيِّنٌ".

وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا ضَرَرَ وَلا ضِرَار" (٤).

وقوله "الأَعَمالُ بِالنِّيات".

وقوله: "الدِّينُ النَّصيِحَةُ" (٥).

وقوله: "مَا نَهْيتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمرْتُكُمْ بِه فَائْتُوا منه مَا اسْتَطَعْتُمْ" (٦).

* * *

وفي رواية عنه، قال: "أصول السُّنن في كل فن أربعة أحاديث: حديث عمر (٧): "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّات".

وحديث: الْحَلالُ بَيِّنٌ، والْحَرامُ بَيِّنٌ".

وحديث: "مِنْ حُسْنِ إِسْلام الْمرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنيه".

وحديث: "ازْهَدْ في الدُّنْيا يُحِبَّكَ الله وازْهَدْ فيِمَا في أَيْدى النَّاسِ يُحِبَّك النَّاسُ" (٨).

* * *


(١) في ب، ن: "الأعمال بالنيات".
(٢) انظر عمدة القارى ١/ ٢٢ والتمهيد ٩/ ٢٠١ وشرح السيوطي على النسائي ٧/ ٢٤١ - ٢٤٢. والفتوحات ١/ ٦٤.
(٣) في و: "الفقيه".
(٤) ما بين القوسين سقط من و. وهو الحديث الثاني والثلاثون من الكتاب.
(٥) وهو الحديث السابع من الكتاب.
(٦) وهو الحديث التاسع من الكتاب.
(٧) ليست في أ.
(٨) في م "يحبك الله" وهو خلاف ما في الأصول.

<<  <  ج: ص:  >  >>