(٢) أخرجه الترمذي في الزهد: باب ما جاء في الصبر على البلاء ٤/ ٦٠١ من رواية قتيبة، عن الليث، عن يزيد ابن أبي حبيب، عن سعد بن سنان، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم … الحديث. وقد عقب الترمذي على الحديث بقوله: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. (٣) أخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٥١٦ من طريق أبي بكر بن أبي مريم النَّسَائِي، عن ضمرة بن حبيب، عن زيد بن ثابت مرفوعًا من دعاء طويل، لكن ضعفه الذهبي بأبي مريم. (٤) أخرج مسلم في كتاب الزهد والرقائق: باب المؤمن أمره كله خير ٤/ ٢١٩٥ من حديث صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن. إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له". ورواه ابن حبان في صحيحه ٢/ ٢٤٣ من الإحسان. وأخرجه من وجه آخر صحيح ١/ ٥٢٤ - ٥٢٥ من حديث عمار. وانظر الصحيحة ١٤٨. (٥) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٣١٨ - ٣١٩ (الحلبي) من طريق ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن جنادة بن أمية، عن عبادة بن الصامت أن رجلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نبي الله! أي العمل أفضل؟ قال: الإيمان بالله وتصديق به، وجهاد في سبيله. قال: أريد أهون من ذلك يا رسول الله! قال: السماحة والصبر، قال: أريد أهون من ذلك يا رسول الله! قال: لا تتهم الله تبارك وتعالى في شيء قضى لك به". وقد أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٥٩ ولم يعله إلا بابن لهيعة. أقول: وقد وثق، ولا يُرَدُّ ما رواه إلا أن يكون بعد اختلاطه. وقد أورده عقبه من حديث عبد الله بن عمر وضعفه برشدين. وانظره في تفسير ابن كثير ٤/ ٣٧٥.