(٢) رد النووي على هذا حيث قال في شرحه على مسلم (٣/ ٩٩ - ٥٥): هذا الإسناد مما تكلم فيه الدارقطني وغيره، فقالوا: سقط فيه رجل بين أبي سلام وأبي مالك، والساقط عبد الرحمن بن غنم، قالوا: والدليل على سقوطه أن معاوية بن سلام رواه عن أخيه: زيد بن سلام عن جده أبي سلام، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي مالك الأشعري، وهكذا أخرجه النَّسَائِي وابن ماجه وغيرهما (أي والأخ أدرى برواية أخيه كما قيل) قال النووي: ويمكن أن يجاب - لمسلم - عن هذا بأن الظاهر من حال مسلم أنه علم سماع أبي سلام لهذا الحديث من أبي مالك فيكون أبو سلام سمعه من أبي مالك، وسمعه أيضا من عبد الرحمن بن غنم، عن أبي مالك؛ فرواه مرة عنه، ومرة عن عبد الرحمن، وكيف كان فالمتن صحيح لا مطعن فيه والله أعلم. (٣) في المطبوعة: "تملآن" وهو مخالف للأصل، ولابن ماجه كذلك. (٤) الحديث عند ابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها: باب الوضوء شطر الإيمان ١/ ١٠٢ - ١٠٣. وقد عرفت لفظه عند النَّسَائِي. (٥) في كتاب الدعوات: باب [٨٦] ٥ - ٥٣٥ - ٥٣٦ وقال حديث صحيح. (٦) أحمد في المسند ٤/ ٢٦٠ وفيه: عقد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يده أو في يدي فقال: "سبحان الله نصف الميزان. والحمد لله تملأ الميزان. والله أكبر تملأ ما بين السماء والأرض. والطهور نصف الإيمان. والصوم نصف الصبر". والترمذي في كتاب الدعوات: باب [٨٧] ٥/ ٥٣٦ - ٥٣٧ وقال: هذا حديث حسن، وقد رواه شعبة وسفيان الثوري عن أبي إسحاق. وفي المطبوعة. مثل سياق مسلم الذي خرجه الإمام أحمد إلخ وفي الترمذي "والحمد يملؤه .. ". وقد رواه أحمد في المسند ٥/ ٣٦٣ (الحلبي) من طَريق وكيع، عن يونس، عن جزي، عن رجل من بني سليم قال: عدهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يدي أو في يده … الحديث وفيه" الحمد الله تملؤه".