للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِكاك رقبتي" منهم: عمرو بن عُتْبة!؟.

• وكان بعضهم يسبّح كلّ يوم اثني عشر ألف تسبيحة بقدرِ دِيتَهِ، كأنه قد قتل نَفْسَه فهو يَفْتكها بديتها!؟.

• قال الحسن: المؤمن في الدنيا كالأسير يسعي في فكاك رقبته، لا يأمن شيئًا حتى يلقى الله عز وجل.

• وقال: "ابنَ آدم! إنك تغدو وتروح في طلب الأرباح؛ فليكن هَمُّك نفسَك، فإنك لن تربح مثلَها أبدًا"؟!.

• قال أبو بكر بن عياش: "قال لي رجل مرة - وأنا شاب: خلّص رقبتك ما استطعت في الدنيا من رِقِّ الآخرة؛ فإن أسير الآخرة غيرُ مفكوكٍ أبدًا". قال: فوالله ما نسيتها بعد!؟.

• وكان بعض السلف يبكي ويقول: "ليس لي نَفْسَان، إنما لي نَفْسٌ واحدة إذا ذَهَبَتْ لم أجد أخرى".

• وقال محمد بن الحنفية: "إن الله عز وجل جعل الجنة ثمنًا لأنفسكم، فلا تبيعوهَا بغيرها".

• وقال أيضًا: "مَن كَرُمَتْ نفسه عليه لم يكن للدنيا عنده قدْر".

• وقيل له: "مَنْ أعظما الناس قدرًا؟ " قال: "مَنْ لم ير الدنيا كُلَّها لنفسه خطرًا"

* * *

• وأنشد بعض المتقدمين:

أثَامِن بالنفس النفيسة رَبَّها … وليس لها في الخلْق كلّهمُ ثَمْنُ

بها تملك الأخرى فإن أَنَا بِعْتُها … بِشَيءِ مِنَ الدنيا فَذاكَ هُوَ الغَبْنُ

لئن ذهبَتْ نَفْسِي بِدُنيا أُصِيبُها … لقدْ ذهبَتْ نَفْسِي وقد ذَهَب الثَّمْنُ

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>