(٢) هذا جزء حديث رواه مسلم في صحيحه: كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه ١، ٥٣٤، ٥٣٦، والنسائي في سننه: كتاب الافتتاح: باب [١٧]، نوع آخر من الذكر والدعاء بين التكبير والقراء، ٢/ ١٢٩ - ١٣٠ ح ٨٩٧ كلاهما من حديث عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد اللّه بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه، عن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: "وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للّه رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. اللهم! أنت الملك لا إله إلا أنت. أنت ربي وأنا عبدك - ظلمت نَفْسي، واعترفت بذنبي فاغفر في ذنوبي جميعًا، إنه لما يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق. لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت. لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك. أنا بك وإليك. تباركت وتعاليت. أستغفرك وأتوب إليك ". وإذا ركع قال: "اللهم لك ركعت وبك آمنت. ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري. ومخي وعظمي وعصبي ". وإذا رفع قال: "اللهم! ربنا ولك الحمد ملء السموات والأرص وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد" وإذا سجد قال: "اللهم! لك سجدت. وبك آمنت. ولك أسلمت. سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين! ". ثم يكون من أخر ما يقول بين التشهد والتسليم: "اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ".