للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• قال داود: والبِرُّ هِمَّةُ التَّقِيِّ. ولو تعلقت جميع جوارحه بحب الدنيا لردَّته يومًا نيته إلى أصله".

* * *

• وعن سفيان الثوري قال: "ما عالجتُ شيئًا أشدَّ عليَّ عن نيتي؛ لأنها تتقلب عليّ" (١).

* * *

• وعن يوسف بن أسباط قال: "تخليص النية من فسادها أَشَدُّ على العاملين من طول الاجتهاد".

* * *

• وقيل لنافع بن جُبَيْر (٢) ألا تشهد الجِنازة؟ قال: كما أنت حتى أنوي قال: ففكر هنيهة (٣) ثم قال: امض.

• وعن مطرف بن عبد الله قال: "صلاحُ القلب بصلاح العمل، وصلاحُ العمل بصلاح النية (٤) ".

• وعن بعض السلف قال: "من سَرَّه أنْ يكمل له عمله فليُحْسِن نيَّته؛ فإن الله عز وجل يأجر العبد إذا حَسُنَتْ نيته حتى باللقمة".

* * *

• وعن ابن المبارك قال: "رُبَّ عملٍ صغير تُعَظِّمه النية، ورب عمل كبير تُصَغِّره النية".

* * *

• وقال ابن عجلان: "لا يَصْلُح العمل إلا بثلاث: التقوى لله؛ والنية الحسنة؛ والإصابة".

* * *


(١) انظر الحلية ٧/ ٥، ٦٢.
(٢) في هـ: "خبيب"، وفي م: "حبيب" وهو تحريف.
(٣) في د، ن، هـ: "هنيئة" وفي ط، ب "هنية".
(٤) الحلية ٢/ ١٩٩ وفيه: "بصحة النية".

<<  <  ج: ص:  >  >>