للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"سبِّحي الله مائة تسبيحة؛ فإنها تعدل مائة رقبة من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة تحميدة؛ فإنها تعدل لك مائة فرسٍ مُلْجَمَةٍ مُسْرَجَةٍ تحملين عليهن في سبيل الله، وكبِّري الله مائة تكبيرة؛ فإنها تعدل لك مائة بَدَنَةٍ مُقَلَّدَة مُتَقَبَّلَة، وهلِّلي الله مائةَ تهليلة - لا أحْسبُهُ إلا قال -: تملأ ما بين السماء والأرض ولا يُرفع يومئذ لأحَدٍ مثلُ عَمَلِكِ إلا أن يأتي بمثل ما أتيتِ".

وخرَّجه أحمد أيضًا (١) وابن ماجه (٢)، وعندهما: "وقولي: لا إله إلا الله مائة مرة لا تذر ذنبًا ولا يسبقها العمل".

• وخرَّجه الترمذي (٣) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحوه.

* * *

• وخرَّج الطبراني من حديث ابن عباس مرفوعًا قال:

"ما من (٤) صدقةٍ أفضلَ من ذكر الله عز وجل" (٥).

* * *

• وخرَّج الفرْيابي بإسناد فيه نظر، عن أبي أمامة مرفوعًا:

"مَن فاته الليل أن يكابده، وبَخلَ بماله أن ينفقه، وجَبُنَ من العَدُوِّ أن يقاتله فليكثر من: "سبحان الله وبحمده" فإنها أحب إلى الله عز وجل من جبل ذهب أو جبل (٦)


(١) في أسفل الصحيفة السابقة ذكر رواية أحمد للحديث فما هنا تكرار لا وجه له أو خطأ من النساح ولعله يقصد رواية ابن أبي الدنيا أو الطبراني أو نحوهما ممن روى الحديث بهذه الزيادة، على ما أفاده المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ٢٤٥ - ٢٤٦.
(٢) أخرجه ابن ماجه في كتاب الأدب: باب فضل لا إله إلا الله ٢/ ١٢٤٨ حديثا مستقلًا من طريق زكريا بن منظور، عن محمد بن عقبة، عن أم هانئ قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا إله إلا الله لا يسبقها عمل، ولا تترك ذنبا".
ولم يروه معطوفا على ما قبله كما ذكر ابن رجب.
وقد روى حديث أم هانئ بدون هذه الزيادة في باب فضل التسبيح من كتاب الأدب أيضًا ٢/ ١٢٥٢.
لكن صاحب الزوائد ضعف الحديث في الموضعين بزكريا بن منظور.
(٣) في كتاب الدعوات: باب [٦٢] ٥/ ٥١٣ - ٥١٤ وقال: هذا حديث حسن غريب.
(٤) ليست في ش.
(٥) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٧٤ عن الطبراني في الأوسط وذكر أن رجاله ثقات.
(٦) ليست في "ا".

<<  <  ج: ص:  >  >>