(٢) أبو داود في كتاب الأدب: باب ما يقول إذا أصبح ٤/ ٤٣٥، والنسائي في عمل اليوم والليلة ح ٨ ص ٢١. (٣) يظهر أن ابن رجب يقصد أن يقول: إن للحديث طريقًا آخر من حديث ابن عباس وإن ذلك جاء في رواية أخرى للحديث عند النسائي. فأما أن للحديث رواية أخرى من حديث ابن عباس فذلك صحيح. وأما أن ذلك في رواية للنسائي فلا؛ إذ أَنّ حديث ابن عباس لم يروه النسائي؛ وإنما رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص ١٢ ح ١٠ ورواه ابن حبان في صحيحه: كتاب الرقائق: باب الأذكار: ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الصباح كان مؤديا لشكر ذلك اليوم ٢/ ١١١ من الإحسان. (٤) راجع المستدرك ٤/ ٢٥٣ فقد أخرج في هذا الموضع الشطر الأخير من الحديث وصححه لكن الذهبي ضعفه ببعض رواته، وهو هشام بن أبي زياد؛ حيث قال: إنه متروك. وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد: ١٠/ ١٩٩ تاما عن الطبراني في الأوسط من حديث عائشة لكن من طريقين ضعيفين كذلك. ولفظه عنده: "من أصاب ذنبا فندم غفر الله عز وجل له ذلك الذنب من قبل أن يستغفره، ومن أنعم الله عليه نعمة فعلم أنها من الله كتب الله شكرها من قبل أن يحمده عليها، ومن كساه الله ثوبا فعلم أن الله هو الذي كساه لم يبلغ الثوب ركبتيه حتى يغفر له" وعقب عليه بقوله: رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين في أحدهما بزيع بن حسان أبو الخليل، وفي الآخر سليمان بن داود المنقري وكلاهما ضعيف.