للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معدان، غير ثور بن يزيد.

• وقد رواه عنه أيضًا بَحِير بن سعد، ومحمد بن إبراهيم التيمي وغيرهما.

• قلت: ليس الأمر كما ظنّه، وليس الحديث على شرطهما. فإنهما لم يخرّجا لعبد الرحمن بن عمرو السُّلَمِي، ولا لحُجْر الكلاعي شيئًا، وليسا ممن اشتهرا بالعلم والرواية.

• وأيضًا فقد اختُلف فيه على خالد بن مَعْدان؛ فروى عنه كما تقدم.

• ورُوي عنه، عن ابن أبي بلال، عن العِرْباض.

• وخرّجه الإمام أحمد من هذا الوجه أيضًا (١).

* * *

• وروي (٢) عن ضمرة بن حبيب (٣)، عن عبد الرحمن بن عمرو السُّلمي، عن العِرْباض خرّجه من طريقه الإمام أحمد وابن ماجه (٤)، وزاد في حديثه: "فقد تركْتُكُم (٥) على البيضاء: ليلُها كنهارِها، لا يزيغُ عنها بعدي إلا هالكٌ" وزاد في آخر الحديث: "فإنَّما المؤمن كالجمل الأَنِف (٦) حيثما قِيدَ انقادَ".


= بعبد الرحمن بن عمرو، وثور بن يزيد، وروى هذا الحديث في أول كتاب الاعتصام بالسنة والذي عندي: أنهما رحمهما الله وهما أنه ليس له راوٍ عن خالد بن معدان غير ثور بن يزيد، وقد رواه محمد بن إبراهيم بن الحارث المخرج حديثه في الصحيحين، عن خالد بن معدان.
ثم ساق رواية محمد بن إبراهيم عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض.
(١) في المسند ٤/ ١٢٧ (الحلبي).
وفي المطبوعة: "وروى عنه ابن عمرو عن أبي بلال … " وهو خطأ واضح.
(٢) سقطت من المطبوعة.
(٣) في المطبوعة: "بن أبي حبيب" بزيادة: "أبي" وهو خطأ، فهو ضمرة بن حبيب الزبيدي أبو عتبة الحمصي.
روى عن شداد بن أوس، وأبي أمامة الباهلي، وعوف بن مالك، وعبد الرحمن بن عمرو السلمي.
وروى عنه ابنه عتبة، ومعاوية بن صالح الحضرمي، وهلال بن يساف.
وثقه ابن معين وابن حبان وابن سعد الدارمي. وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال العجلي: شامي تابعي. وتوفي سنة ١٣٠.
وترجمته في تهذيب التهذيب ٤/ ٤٥٩/ ٤٦٠.
(٤) أحمد في المسند ٤/ ١٢٦ وابن ماجه في مقدمة السنن ١/ ١٦.
(٥) في المطبوعة: "تركتم" وهو مخالف لما في المسند والسنن.
(٦) في النهاية ١/ ٧٥: "كالجمل الأنف" أي المأنوف، وهو الذي عقر الخشاش أنفه، فهو لا يمتنع على قائده للوجع الذي به، وقيل: الأنف الذلول. يقال: أنف البعير يأنف أنفا فهو أنف إذا اشتكى أنفه من الخشاش، =

<<  <  ج: ص:  >  >>