للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما روى حديث أبي هريرة: "الدُّنْيَا سِجْنُ المُؤْمن وجَنَّةُ الكَافِرِ" (١) في ترجمة أبي علي البناء ١/ ٤٥.

وتارة ينقل آراء المترجَم في تفضيل بعض كتب السنة على بعض كما ذكر في ترجمة عبد الله الأنصاري رأيه في تفضيل الترمذي على الصحيحين حيث قال:

"إن كتاب البخاري ومسلم لا يصل إلى الفائدة منهما إلا من يكون من أهل المعرفة التامة، وهذا كتاب قد شرح أحاديثه وبينها وفصلها، فيصل إلى فائدته كل أحد من الناس: الفقهاء، والمحدثين، وغيرهم".

* * *


(١) رواه مسلم في صحيحه ٥٣ - كتاب الزهد والرقاق ٤/ ٢٢٧٢ ح ١ - (٢٩٥٦).
وأحمد في المسند ٢/ ٣٢٣، ٣٨٩، ٤٨٥.
والترمذي في جامعه: ٣٧ - كتاب الزهد: ١٦ - باب ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ٤/ ٥٦٢ ح ٢٣٢٤ وعقب عليه بقوله: وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، وهذا حديث حسن صحيح.
وابن ماجه في السنن: ٣٧ - كتاب الزهد: ٣ - باب مثل الدنيا ٢/ ١٣٧٨ ح ٤١١٣.
والبغوي في شرح السنة ١٤/ ٢٩٧ ح ٤١٠٥.
وابن حبان في صحيحه ٢/ ٣٨ ح ٦٨٦، ٦٨٧ وعنون للأول بقوله: ذكر البيان بأن الله جل وعلا جعل الدنيا سجنًا لمن أطاعه، ومخرقًا لمن عصاه.
وعنون للثاني بقوله: ذكر البيان بأن الدنيا إنما جعلت سجنًا للمسلمين ليستوفوا بترك ما يشتهون في الدنيا من الجنان في العقبى.
كلهم من حديث أبي هريرة.
وانظر المجمع ١٠/ ٢٨٨ - ٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>