وعقب عليه بقوله: هذا حديث حسن غريب. وفي الباب عن علي وأبي أيوب. والحديث باللفظ الذي أورده ابن رجب إلا قوله أن يحقر فهو في الترمذي: الهندية والمصرية "أن يحتقر". (٢) أخرجه أبو داود في السنن: ٣٥ - كتاب الأدب: ٤٠ - باب الغيبة ٥/ ١٩٥ - ١٩٦ من رواية واصل بن عبد الأعلى عن أسباط بن محمد - به. (٣) م: "وخرجه"، د، ا: "وخرجا". (٤) رواية الأعرج عن أبي هريرة لهذا الحديث أخرجها البخاري في الصحيح: ٦٧ - كتاب النكاح: ٤٥ - باب لا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يدع ٩/ ١٩٨ ح ٥١٤٣ من رواية يحيى بن بكير، عن الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج قال، قال أبو هريرة! يؤثر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانا". وفي: ٧٨ - كتاب الأدب: ٥٨ - باب {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} ١٠/ ٤٨٤ ح ٦٠٦٦ من رواية عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله! إخونا". وأخرجه مسلم في صحيحه: ٤٥ - كتاب البر والصلة والآداب: ٩ - باب تحريم الظن والتجسس والتنافس والتناجش ونحوها ٤/ ١٩٨٥ رواية عن يحيى بن يحيى، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله! إخوانا". وهكذا لا نجد اللفظ الذي عزاه ابن رجب إلى الصحيحين من رواية الأعرج عن أبي هريرة في أي موضع من الصحيحين فكيف قال ذلك؟. (٥) راجع في هذه الوجوه صحيح البخاري: ٧٨ - كتاب الأدب: ٥٧ - باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر وقوله تعالى: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} ١٠/ ٤٨١ ح ٤٠٦٤ رواية عن بشر بن محمد، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر بن راشد، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة بنحوه. وفي: ٨٥ - كتاب الفرائض: ٢ - باب تعليم الفرائض ١٢/ ٤ ح ٦٧٢٤ رواية عن موسى بن إسماعيل، عن وهيب، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن أبي هريرة - بنحوه. =