وفي: ٦٥ - كتاب التفسير: ٤٨ - سورة الفتح: ٤ - باب {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ} ٨/ ٥٨٦ ح ٤٨٣٩ رواية عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء - رضي الله عنه - قال: بينما رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ، وفرس له مربوط في الدار، فجعل ينفر، فخرج الرجل فنظر فلم ير شيئًا، وجعل ينفر، فلما أصْبَحَ ذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: تلك السكينة تنزلت للقرآن. وفي: ٦٦ - كتاب فضائل القرآن: ١١ - باب فضل الكهف ٩/ ٥٧ ح ٥٠١١ رواية عن عمرو بن خالد، عن زهير، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين (حبلين) فتغشته سحابة، فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت للقرآن. وهذه الرواية مقاربة للرواية التي أوردها ابن رجب. وأخرجه مسلم في: ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها: ٣٦ باب نزول السكينة لقراءة القرآن ١/ ٥٤٧ - ٥٤٨ ح ٢٤٠ - (٧٩٥) رواية عن يحيى بن يحيى، عن أبي خيثمة، عن أبي إسحاق به بمثل ما أورده ابن رجب إلا أن ابن رجب لم يورد قوله: "مربوط بشطنين" فلذلك أثبتناهما بين القوسين. وقد أخرجه مسلم عقبه من وجهين آخرين عن البراء. (٢) "ا": "فقال" وما آثرناه هو الموافق لما في مسلم. (٣) أخرجه البخاري في: ٦٦ - كتاب فضائل القرآن ١٥ - باب نزول السكينة والملائكة عند نزول القرآن ٩/ ٦٣ ح ٥٠١٨ بسياق أتم. ومسلم في الموضع السابق عقب حديث البراء بسياقه كاملًا. وفيه: "فغدوت على النبي - صلى الله عليه وسلم -". (٤) مع مراعاة عدم ذكر الشطنين في الحديث الأول واختصار القصة وعدم الالتزام بنص مسلم فيه كله، وإيراد بعضه على الحكاية وانظره في صحيح مسلم في الموضع المذكور.