وفي: ٣٥ - باب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} ١٣/ ٤٦٤ ح ٧٥٠٥ من رواية أبي اليمان عن شعيب، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مقتصرًا على الجملة الأولى. وفي: ٥٠ - باب ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - وروايته عن ربه ١٣/ ٥١٢ ح ٧٥٣٧ من رواية مسدد، عن يحيى، عن التيمي، عن أنس، عن أبي هريرة، مقتصرًا على شطره الأخير. وأخرجه مسلم في: ٤٩ - كتاب التوبة: ١ - باب في الحض على التوبة والفرح بها ٤/ ٢١٠٢ ح ١ - (٢٦٧٥) رواية عن سويد بن سعيد، عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح به فذكره وفيه: "وأنا معه حيث يذكرني، والله! لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته في الفلاة، ومن تقرب .. وإذا أقبل إليّ يمشي أقبلت إليه أهرول". (١) الذي في صحيح مسلم: ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار ٤/ ٢٠٧٤ ح ٣٩ - (٢٧٠٠) من حديث أبي هريرة وأبي سعيد أنهما شهدا على النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال: "لا يقعد قوم يذكرون الله - عز وجل - إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده". (٢) سورة البقرة: من الآية: ١٥٢ وانظر في تفسيرها المذكور الدر المنثور ١/ ١٤٩. (٣) سورة الأحزاب: ٤١ - ٤٣ وانظر الدر المنثور ٥/ ٢٠٦ وما أورده عن ابن أبي حاتم. (٤) صحيح البخاري: ٦٥ - كتاب التفسير: ١٠ - باب {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} ٨/ ٥٣٢ وفيه يقول أبو العالية: صلاة الله: ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة: الدعاء.