(٢) م: "أناسًا … والشهداء بمكانهم" وما أثبتناه عن الأصول الخطية هو الموافق لما في السنن. (٣) في إحدى نسخ أبي داود: "وإنهم على". (٤) أخرجه أبو داود في السنن: ١٧ - كتاب البيوع: ٧٨ - باب الرهن ٣/ ٧٩٩ ح ٣٥٢٧. وقد قال الخطابي: قوله "تحابوا بروح الله" فسروه بالقرآن، وعلى هذا يتأول قوله: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشورى: ٥٢] وسماه روحًا والله أعلم لأن القلوب تحيا به كما تكون حياة النفوس والأبدان بالأرواح. وإسناده صحيح وانظر صحيح أبي داود ٢/ ٦٧٣. (٥) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٣٤١، ٣٤٣ (الحلبي) مختصرًا وضمن قصة طويلة وأول الحديث فيها: يأيها الناس! اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله - عز وجل - عبادًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء .. الحديث. وقد أخرجه أحمد عن قتادة، وعبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك. وأخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ٢٩٠ - ٢٩١ ح ٣٤٣٣ - ٣٤٣٦ من وجوه مختصرًا ومطولًا لكن دون القصة في سياق أحمد، ومن روايات ابن أبي حسين وشمر بن عطية، وأبي المنهال وليث بن أبي سليم عن شهر بن حوشب عن أبي مالك. وقد أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٧٦ - ٢٧٧ وقال: رواه كله أحمد والطبراني بنحوه ورجاله وثقوا. ثم أورد نحوه عن أبي يعلى من حديث شهر عن مالك أو ابن مالك وقال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير حوشب وقد وثقه غير واحد. أقول: والحديث بهذا حسن. وقد أخرجه البغوي في شرح السنة ١٣/ ٥٠ - ٥١ من رواية ابن أبي حسين. وأخرج الحاكم نحوه من حديث عبد الله بن عمر في المستدرك ٤/ ١٧٠ - ١٧١ وصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي. ومضى لنا حديث عمر في سنن أبي داود. وقد أخرج ابن حبان في صحيحه كتاب البر والإحسان: باب الصحبة والمجالسة: ذكر وصف المتحابين في الله يوم القيامة عند حزن الناس وخوفهم في ذلك اليوم ١/ ٣٩٠ من حديث أبي هريرة نحو حديث أبي مالك، وفيه: تحابوا بنور الله. فللحديث أكثر من شاهد.