(٢) م: "يهون الله عليه الموت". (٣) أخرجه الترمذي في جامعه: كتاب الجنائز: باب ما جاء في التشديد عند الموت ٣/ ٣٠٩ ح ٩٧٩ من طريق الحسن بن الصباح البغدادي، عن معشر بن إسماعيل الحلبي، عن عبد الرحمن بن العلاء، عن أبيه، عن ابن عمر، وعن عائشة قالت: ما أغبط أحدًا بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعقب عليه بقوله: سألت أبا زرعة عن هذا الحديث، وقلت له: مَنْ عبد الرحمن بن العلاء. فقال: هو العلاء بن اللجلاج، وإنما عرفه من هذا الوجه. وأورده الزبيدي في الإتحاف عن الترمذي، وقال: هون: رفق. وأخرجه النسائي في: ٢١ - كتاب الجنائز: ٦ - باب شدة الموت ٣/ ٦ - ٧ ح ١٨٣٠ من وجه آخر عن عائشة قالت: مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنه بين حاقنتي وذاقنتي، فلا أكره شدة الموت لأحد أبدًا بعد ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. والحاقنة هي الوهدة المنخفضة بين الترقوتين من الحلق، والذاقنة هي الذقن وقيل: هي طرف الحلقوم، وقيل ما يناله الذقن من الصدر (شرح السيوطي) وهو عند أحمد في المسند ٦/ ٦٤ (الحلبي) وابن الجوزي في الثبات عند الممات ص ٦٤ وابن ماجه.