والترمذي في: ٨ - كتاب الجنائز؛ ٨ - باب ما جاء في التشديد عند الموت ٣/ ٣٠٨ ح ٩٧٨ من رواية موسى بن سرجس، عن القاسم بن محمد، عن عائشة أنها قالت: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بالموت، وعنده قدح فيه ماء، وهو يدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقول: "اللهم أعني على غمرات الموت" أو "سكرات الموت". وعقب عليه بقوله: هذا حديث حسن غريب. وأحمد في المسند ٦/ ٦٤، ٧٠، ٧٧، ١٥٠ (الحلبي) من رواية موسى بن سرجس بنحوه. والحاكم في المستدرك ٣/ ٥٦ - ٥٧ من رواية موسى بن سرجس بنحوه. وابن الجوزي في الثبات عند الممات ص ٦٣، ٧٧ والسيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٠٥ من وجهين عن عائشة - رضي الله عنها -. وابن ماجه في: ٦ - كتاب الجنائز: ٦٤ - باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ١/ ٥١٨ - ٥١٩ ح ١٦٢٣. (٢) أورده الزييدي في الإتحاف ١٠/ ٢٦٠ وقال: قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الموت من حديث طعمة بن غيلان الجعفي وهو معضل سقط منه الصحابي والتابعي. قال الزبيدي: رواه، عن محمد بن الحسين، قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، حدثنا طعمة بن غيلان الجعفي قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره. ثم نقل عن السيوطي قوله في أمالي الدرة الفاخرة: طعمة من طبقة أتباع التابعين، روى عن الشعبي وغيره. وعنه السفيانان، وذكره ابن حبان في الثقات. قال الزبيدي: "هو كوفي روى له النسائي في مسند علي" والقصب من العظام: كل عظم أجوف فيه مخ، واحدته: قصبة، وكل عظم عريض. لوح. (النهاية) ٤/ ٦٧. (٣) م: "يفتن" وانظر أثر النخعي بنحوه في الحلية ٤/ ٢٣٢ والأثر الذي قبله في ٥/ ٣١٧. (٤) م: "الصحيحين" وفيه تحريف.