وقد أورد محققه الأستاذ حمدي عبد المجيد السلفي قول الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٠٣ - ٢٠٤: وفيه جعفر بن محمد الواسطي الوراق ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات" ثم قال: قلت: العجب من الحافظ الهيثمي كيف لم يعرف جعفرًا هذا وهو من رجال التهذيب؟ قال الحافظ: صدوق، وكيف خفى عليه علة الحديث الحقيقية وهو حفص بن سليمان الأسدي أو عمرو البزاز قال الحافظ: متروك، وقال ابن خراش: كذاب متروك يضع الحديث. فهذا هو علة الحديث فالحديث ضعيف جدًّا. وهو عند ابن أبي الدنيا في الأولياء ح ٥ بإسناد رجاله ثقات. وفي هذا تأكيد لما ذكر ابن رجب عن الحديث سيما من رواية الطبراني. (١) قال في النهاية ٣/ ١٠٤. الضنائن: الخصائص، واحدهم ضنينة، فعيلة بمعنى: مفعولة، من الضّن، وهو ما تختصه وتضن به، أي تبخل، لمكانه منك، وموقعه عندك، يقال: فلان ضني من بين إخواني، وضنّتي: أي أختص به، وأضن بمودته. (٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ٣٨٥ ح ١٣٤٢٥ من طريق محمد بن عمرو بن خالد الحراني، عن أبيه، عن إسماعيل بن عياش، عن مسلم بن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحوه. وهو عند ابن أبي الدنيا في الأولياء من أحاديث ابن عمر وأنس وأبي سعيد الخدري ح ٢، ٣، ٤. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٦٦ عن الطبراني في الكبير والأوسط وقال: فيه مسلم بن عبد الله الحمصي ولم أعرفه، وقد جهله الذهبي وبقية رجاله وثقوا. (٣) م: "إني". (٤) "ا" "جادى".