للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وخرجه ابن أبي الدنيا والطبراني مرفوعًا من وجوه ضعيفة.

• وفي بعض ألفاظها إن لله ضَنَائن (١) من خَلْقه يأبي بِهم عن البلاء؛ يحييهم في عافية، ويميتهم في عافية، ويدخلهم الجنة في عافية (٢).

• قال ابن مسعود وغيره: إن موتَ الفجأة تخفيفٌ عن المؤمن.

• وكان أبو ثعلبة الخشني يقول: إني لأرجو أن لا يخنقني الله، كما أراكم تخنقون عند الموت، فكان ليلةً في داره، فسمعوه ينادي يا عبد الرحمن! وكان عبد الرحمن قد قُتِل مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم أتى مسجدَ بيته، فصلَّى فقُبض وهو ساجد.

• وقُبِض جماعةٌ من السلف في الصلاة وهم سُجُودٌ.

• وكان بعضهم يقول لأصحابه: أنا (٣) لا أموت مَوْتكم، ولكن أُدعي فأجِيبُ. فكان يومًا قاعدًا مع أصحابه فقال: لبيك ثم خرَّ ميتًا.

• وكان بعضهم جالسًا مع أصحابه فسمعوا صوتًا يقول: يا فلان! أجب؛ فهذه والله آخِرُ ساعتك من الدنيا فوثب وقال: هذا والله منادي (٤) الموت فودَّع أصحابه


= عبد الله، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنحوه.
وقد أورد محققه الأستاذ حمدي عبد المجيد السلفي قول الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٠٣ - ٢٠٤: وفيه جعفر بن محمد الواسطي الوراق ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات" ثم قال:
قلت: العجب من الحافظ الهيثمي كيف لم يعرف جعفرًا هذا وهو من رجال التهذيب؟
قال الحافظ: صدوق، وكيف خفى عليه علة الحديث الحقيقية وهو حفص بن سليمان الأسدي أو عمرو البزاز قال الحافظ: متروك، وقال ابن خراش: كذاب متروك يضع الحديث. فهذا هو علة الحديث فالحديث ضعيف جدًّا. وهو عند ابن أبي الدنيا في الأولياء ح ٥ بإسناد رجاله ثقات. وفي هذا تأكيد لما ذكر ابن رجب عن الحديث سيما من رواية الطبراني.
(١) قال في النهاية ٣/ ١٠٤. الضنائن: الخصائص، واحدهم ضنينة، فعيلة بمعنى: مفعولة، من الضّن، وهو ما تختصه وتضن به، أي تبخل، لمكانه منك، وموقعه عندك، يقال: فلان ضني من بين إخواني، وضنّتي: أي أختص به، وأضن بمودته.
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ٣٨٥ ح ١٣٤٢٥ من طريق محمد بن عمرو بن خالد الحراني، عن أبيه، عن إسماعيل بن عياش، عن مسلم بن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحوه. وهو عند ابن أبي الدنيا في الأولياء من أحاديث ابن عمر وأنس وأبي سعيد الخدري ح ٢، ٣، ٤.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٦٦ عن الطبراني في الكبير والأوسط وقال: فيه مسلم بن عبد الله الحمصي ولم أعرفه، وقد جهله الذهبي وبقية رجاله وثقوا.
(٣) م: "إني".
(٤) "ا" "جادى".

<<  <  ج: ص:  >  >>