(٢) في ذم الدنيا: فلما انتهى إليهم قال: يا هؤلاء! قالوا: يا هذا! قال: علام أنتم؟. (٣) في ذم الدنيا "أرأيتم إن هديتكم إلى ماء رِوَى" بوزان إلى، ويقال: بوازن غَنِيّ وسماء؛ قاموس ١٦٦٥. (٤) م: "أعطوني عهودكم" والكلمة الأولى ليست في شيء من الأصول. (٥) في ذم الدنيا: "ثم قال: يا هؤلاء! قالوا: يا هذا! قال: الرحيل". (٦) "ا": "ليس". (٧) "ا": "فندر" م: "فنزل" وفي القاموس ٦١٩: "نَذِرَ بالشيء علمه فحذره وأنذره بالأمر أعلمه وحذره وخوفه في إبلاغه". (٨) م: "فأصبحوا بين" "ا" "فأصبحوا من بين" وما أثبتناه هو الموافق لما في: "ذم الدنيا". (٩) أخرجه ابن أبي الدنيا في: "ذم الدنيا" ص ٣٧ ح ٨٨ من رواية إسحاق بن إسماعيل، عن روح بن عبادة، عن هشام بن حسان، عن الحسن. وهو هكذا مرسل. وقد أورده الغزالي في الإحياء ٨/ ١١٥ من الإتحاف، وقال الزبيدي: قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا هكذا بطوله، ولأحمد والطبراني والبزار من حديث ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاه فيما يرى النائم ملكان الحديث، فقال، أي أحد الملكين: إن مثل هذا ومثل أمته مثل قوم سَفْرٌ انتهوا إلى مفازة فذكر نحوه، وأخصر منه، وإسناده حسن أهـ. وقد عقب الزبيدي بقوله: قلت: وبخط الحافظ ابن حجر إسناده صحيح. واللفظ الذي ساقه المصنف وهو سياق حديث الحسن عند ابن أبي الدنيا. وقد روى نحوه ابن عساكر، عن ابن المبارك، قال: بلغنا عن الحسن. قال ابن عساكر: وهذا مرسل، وفيه انقطاع بين ابن المبارك والحسن، وهو في الزهد لابن المبارك (٥٠٧) فحديث ابن أبي الدنيا - إن يكن ضعيفًا، فإن له شاهدًا من الصحيح، هو حديث ابن عباس على ما حكى الزبيدي عن ابن حجر. =